“بريد تيفي”: عبد الله إراوي
كشف الجيش الجزائري يوم الأربعاء الماضي، عن أسلحة وذخيرة الحية مخبأة في منطقة تاوندرت، بولاية تمنراست. ووُجدت في المخبأ 13 قطعة سلاح، بينها رشاشات ثقيلة ومسدسات رشاشة وبنادق “سيمونوف” وقنابل، وكمية كبيرة من الذخيرة.
وأعلن الجيش الجزائري عن وجود خمسة مخابئ أسلحة على الحدود، تضمّ 107 قطع سلاح، بينها قاذفات صواريخ وقنابل، كانت مدسوسة في رمال الصحراء، على تخوم المناطق الحدودية الجزائرية مع كل من ليبيا والنيجر ومالي. تنشط هناك مجموعات مسلحة، مستفيدة من تدفق السلاح الليبي المنتشر، وتحول المناطق الحدودية الليبية وشمال مالي إلى سوق مفتوحة للأسلحة، ما يزيد من الأعباء الأمنية والعسكرية على الجيش الجزائري.
في هذا السياق، كشف تقرير عسكري جزائري أن “قوات الجيش حجزت ما مجموعه 1200 قطعة سلاح وكميات كبيرة من الذخيرة عام 2016، 90 في المائة منها في الصحراء، تحديداً في المناطق القريبة من الحدود مع ليبيا والنيجر ومالي. وجزء منها مصنّف ضمن الأسلحة الثقيلة، كصواريخ ستينغر، التي عُثر عليها في منطقة وادي سوف، في شهر يوليو الماضي، وصواريخ غراد وغيرها”.
وذكر التقرير أن “عدد قطع الأسلحة مؤشر على حالة حرب غير معلنة يخوضها الجيش الجزائري على الحدود”. مع العلم أنه في الوقت الحالي لا يمر أسبوع من دون أن تعلن الوحدات الميدانية للجيش الجزائري عن قتل مسلحين أو الكشف عن مخبأ لأسلحة في المناطق الحدودية القريبة، تحديداً في ولاية إليزي القريبة من الحدود مع ليبيا، وأدرار القريبة من الحدود مع النيجر، وتمنراست القريبة من الحدود مع مالي. حسب ما جاء في موقع العربي الجديد.
وفي 12 فبراير الحالي، كشف الجيش مخبأ أسلحة قرب الشريط الحدودي بعين قزام، على الحدود مع النيجر، يضمّ 20 قطعة سلاح، بينها قاذفات صاروخية وكمية كبيرة من الذخيرة. وسبق هذه العملية كشف مخبأ في منطقة أدرار الحدودية، جنوبي الجزائر، يضمّ صاروخين من نوع غراد و23 قطعة سلاح وقاذفات صواريخ، بالإضافة إلى 15 قذيفة هاون و18 قذيفة “آر بي جي 7” وكمية ضخمة من الذخيرة. وسبق هذه العمليات كشف مخابئ أخرى، ومنها في الثامن من يناير الماضي، حين كشف الجيش مخبأ أسلحة قرب منطقة تين زواتين، على الشريط الحدودي مع مالي، ضمّ 22 قطعة سلاح وذخيرة. وفي 28 يناير الماضي، قرب الشريط الحدودي في برج باجي مختار، تمّ الكشف عن مخبأ ضمّ 52 صندوق ذخيرة حربية. وفي 21 يناير، كُشف مخبأ للأسلحة في منطقة تمنراست قرب الحدود مع مالي، يضمّ 27 قطعة سلاح وقاذفات صواريخ.