“بريد تيفي”: عبد الله إراوي
يستعين جزائريّون بعمّال مغاربة يُتقنون فنّ الزخرفة في أعمال البناء. يعود ذلك إلى إتقان مغاربة هذا الفنّ وغيره، وإن كانوا بمعظمهم يعملون بشكل غير قانوني بسبب الحدود المغلقة.
عندما دشّن وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، مسجداً في منطقة الشراقة في العاصمة الجزائرية، أبدى إعجابه بالإتقان والحرفيّة اللذين ميّزا سقف المسجد. وقد أشار المشرفون على بناء المسجد إلى أنّهم استعانوا بعمّال مغاربة يتقنون تزيين الأسقف وزخرفتها وتبليط الأرضيّات بطريقة جميلة.
وقبل أيّام، نُشر إعلان في إحدى الصحف الجزائريّة عن عمّال يجيدون تبليط الأرضيّات وتزيين الأسقف واستخدام الرخام، وغيرها من الأعمال الفنية. وقد شاعت الاستعانة بعمّال مغاربة لتزيين الأسقف وتبليط الأرضيّات في الجزائر، إذ يُعرف عنهم إتقان هذه الحرفة. وبات عدد كبير من الجزائريّين يستعينون بهم.
من جهته، يؤكد يوسف كباشي وهو مقاول في مجال البناء بالجزائر، أنّ “العمّال المغاربة المتخصصين يعملون بصورة جيّدة، لذلك يلجأ الناس إلى الاستعانة بهم”. يضيف أنّهم “بغالبيتهم يعملون بطريقة غير قانونية، ويحصلون على العمل من خلال وسيط يتولى التفاوض معهم ويحصل على نصيبه بعد نهاية العمل”. حسب موقع العرب.