“بريد تيفي”: عبد الله إراوي
قررت اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب لحزب الاستقلال بإجماع أعضائها الحاضرين، مؤاخذة أحمد توفيق احجيرة، وياسمينة بادو، وكريم غلاب، بارتكابهم مخالفة قوانين الحزب والإضرار بمصالح الحزب، وعدم الانضباط لمقرراته، ومعاقبتهم تأديبيا بالحكم عليهم بالتوقيف من ممارسة مهامهم وأنشطتهم الحزبية محليا ووطنيا لمدة ثمانية عشر (18) شهرا مع كل ما يترتب عن ذلك من أثر قانوني، وذلك ابتداء من تاريخ صدور هذا القرار.
وكان قياديو الحزب “احجيرة، بادو، غلاب”، قد خالفوا مقررات الحزب العتيق، المعبر عنها بوضوح في البلاغ الصادر عنها بإجماع أعضائها الحاضرين مساء يوم الإثنين 25 دجنبر 2016 والتي ساهموا في صياغتها. وذلك في إشارة إلى بلاغ حزب الاستقلال الذي أكد من خلاله على “مغربية موريتانيا” وتشبثه بتصريحات الأمين العام.
وقد خصصت اللجنة الجلسة الأولى المنعقدة يوم الثلاثاء 10 يناير 2017 لاستلام الملفات، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماع ثان قصد تمكين الأعضاء من الاطلاع عليها، والنظر في الإحالة شكلا وموضوعا.
كما عقدت اللجنة جلستها الثانية يوم الثلاثاء 17 يناير 2017 بالمركز العام للحزب لاستئناف النظر في موضوع الإحالة، حيث تقرر بعد الإطلاع على وثائق ملفات الإحالة وتبادل وجهات النظر بشأنها استدعاء القياديين، للاستماع إليهم طبقا لمقتضيات المادة 110 من النظام الداخلي التي تنص على: “تجتمع اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب وجوبا بعد إحالة كل مخالفة عليها، ولا يجوز لها إصدار أي حكم إلا بعد تمكين المتابع من الدفاع عن نفسه، وتتراوح عقوبات التأديب بين التنبيه والإنذار والتوبيخ والتوقيف والطرد”.