“بريد تيفي”: عبد الله إراوي
أعلن المحتجون في مدينة الحسيمة عن استعدادهم للحوار بعد أشهر من التظاهر من أجل حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية بالإقليم، وهي احتجاجات بدأت مند وفاة تاجر السمك محسن فكري مطحونا في شاحنة القمامة، وقد شهدت المدينة يوم الأحد الماضي مشادات بين المحتجين والقوات العمومية.
واستنكر المحتجون، عبر بلاغ نشرته لجنة الحراك الشعبي بالحسيمة، التدخل الأمني في حقهم رغم أن المظاهرات كانت سلمية على حد قولهم، وأعربوا عن استعدادهم للحوار الجاد.
عبّر بيان لبرلماني حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة الحسيمة، عن تلقيهم بارتياح بلاغ لجنة الحراك الشعبي بالإقليم، والذي عبرت من خلاله عن الترحيب بأية مبادرة جادة ومسؤولة للحوار.
وأكد برلمانيو البام بإقليم الحسيمة في بلاغ للرأي العام وقعه كل من محمد الحموتي، عمر الزراد وفاطمة سعدي، استعدادهم للمساهمة من أجل انفراج الوضع والتعامل الجاد مع المطالب المطروحة في شموليتها.
وشدد ذات البلاغ على أن “البام وبرلمانييه كانوا السباقين إلى إعداد برنامج تنموي وفق رؤية شمولية مندمجة لمجموع تراب الإقليم، وأنهم مستعدون لترجمته على الأرض بمعية جميع المتدخلين”.
وكانت الأمانة العامة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بالحسيمة، قد استنكرت اليوم الاثنين 6 فبراير 2017، استعمال القوة في حق المتظاهرين السلميين يوم الأحد الماضي بعدد من المناطق بإقليم الحسيمة