“بريد تيفي”
أفادت يومية الصباح في عددها الصادر اليوم الخميس٬ بأن التحذيرات الأمريكية٬ رجحت أن ينفذ المتسللون عملياتهم في بلدانهم الأصلية إذا تعذرت عليهم العودة إلى أوروبا٬ خاصة التونسيين والمغاربة٬ مرجحة أن تكون عملية أسنطبول تمويها من التنظيم الإرهابي لتمكين مقاتليه من العبور إلى مقاصدهم وإشارة إلى فعالية استهداف أماكن التجمعات الكبرى٬ كما حدث في الهجوم على سوق مستلزمات احتفالات رأس السنة ببرلين.
وسجل التقرير تضيف ذات اليومية٬ أن عددا من المسلحين الإرهابيين تمكنوا من مغادرة مناطق النزاعات في سوريا والعراق في طريقهم إلى بلدانهم الأصلية٬ إثر الضغط العسكري الذي تتعرض له “داعش” بإجبارها على ترك الأراضي التي كانت تحت سيطرتها في السابق.
كما أشارت صحيفة الصباح٬ إلى أن منظمة الأمم المتحدة كشفت أن نحو 30 في المائة من المسلحين الأجانب عادوا إلى بلدانهم٬ وصاروا يمثلون تهديدا خطيرا لأمنها القومي٬ مشيرة إلى أن “البعض منهم مستعدون لتنفيذ أعمال إرهابية شبيهة بما وقع في أوروبا”، بالإضافة إلى كشفها تحقيقات أجرتها الأجهزة المغربية مع مرحلين من البلدان الأوربية خططا لتنفيذ هجمات إرهابية على الملاهي والحانات والمطاعم والساحات العمومية في بلدان الاستقبال٬ مع إمكانية استهداف البلدان الأصلية من خلال تجنيد من يقوم بعمليات ضد رموز الدولة٬ وعناصر مختلف الأجهزة الأمنية وأهم المواقع السياحية.