أعلن الشيخ محمد الفزازي، مساء أمس السبت، في ندوة صحفية بمدينة طنجة،عن الانطلاقة الرسمية لجمعيته التي انتخب على رأسها قبل أشهر بمدينة مكناس حيث أطلق عليها اسم “الجمعية المغربية للسلام والتبليغ ” وذلك بعد المصادقة النهائية على مشروع قانونها الأساسي.
و كشف الفيزازي عن أهداف تأسيس الجمعية وعن جدوى تغيير اسمها من الجمعية الوطنية الى جمعية مغربية وكذا فحوى اتخاذ مدينة طنجة كمقر مركزي لها، كونها لا تتوفر على أجندة سياسية ولا تابعة لأي جهة ما.
و بخصوص اختيار هذا التوقيت بالذات لإعلان انطلاقة الجمعية، أكد الفزازي أن الجمعية مغربية دعوية تدعو الى السلام بالأساس والى محاربة التطرف والغلو في الدين بوسائل الحوار والكتابة والمناظرات وبكل الوسائل المتاحة ودعا الى ضرورة توخي الحذر لان هناك أعداء يتربصون بهذه الأمة ونحن سنتصدى لهم لكونهم خرجوا عن جادة الصواب وسنحاول إعادتهم انطلاقا من محاربة البدع والانحراف على المستوى الفكري لان السلم هو مبتغانا الإنساني العظيم”.