“بريد تيفي”
استدعى رجال الخيام من جديد، عضوا جديدا من أعضاء شبيبة حزب العدالة والتنمية، ويتعلق الأمر بمحمد بنجدي عن مدينة الدرويش، إذ قال مصدر من جريدة “العمق”، إن سبب استدعائه يعود إلى تدوينات فيسبوكية حول مقتل السفير الروسي بتركيا وإلى صفحة “فرسان الإصلاح” التي أثارت جدلا، وذلك بعد يوم واحد من إصدار البلاغ المشترك بين وزارتي الداخلية والعدل مضيفا أنه لم يؤيد إطلاقا عملية اغتيال السفير الروسي، “بالعكس كل تدويناتي كانت تندد بعملية الاغتيال وتبيان تحريم ذلك في الإسلام، بالموازاة مع إدانتي للمجازر المرتكبة من طرف النظام الروسي والسوري في حلب”
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، قد وجه في وقت سابق استدعاءً لناشط بحزب العدالة والتنمية بمدينة تاوريرت، وذلك بعد يوم واحد من قرار الإبقاء على الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بمدينة ابن جرير، تحت الحراسة النظرية، بعد التحقيق معه على خلفية اتهامه بالإشادة بعملية قتل السفير الروسي بتركيا.
يشار إلى أن وزارتي الداخلية والعدل قد قررتا في بلاغ مشترك صادر صباح الخميس، متابعة كل من ثبتت في حقهم الإشادة بمقتل السفير الروسي بتركيا استنادا إلى قانون الارهاب و كذلك فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص الذين أشادوا ومجدوا عملية اغتيال السفير الروسي بأنقرة، من خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.