“بريد تيفي”
وُضعت صباح أمس السبت، بمركب الطفولة والشباب ببوزنيقة، اللبنة الأخيرة لتأسيس المنظمة المغربية للعمل التطوعي، بعد عمل وراء الكواليس دام لمدة سنة، لإخراج هذا المولود المواطن إلى حيز الوجود، تحت شعار “معا لإرساء مبادئ التطوع الإنساني”.
وجاء تأسيس المنظمة المغربية للعمل التطوعي، في إطار التوجيهات السامية، للملك محمد السادس، والتي تدعو إلى إشراك المجتمع المدني والفاعلين في المجتمع المدني، وذلك من أجل مقاربة تشاركية ديموقراطية، حيث أكدت مونية الصالحي، رئيسة اللجنة التحضيرية للجمع العام التأسيسي للمنظمة، أنها تطمح أن تجعل هذه الأخيرة، بمثابة مدرسة يتم فيها تأطير التطوع والعطاء والسخاء الذي يعرف به المغاربة، وكذا توجيهه نحو خدمة الوطن والمواطن.
وأكد القاضي الأحمدي، رئيس المؤتمر التأسيسي للمنظمة المغربية للعمل التطوعي، أن وضع اللبنة الأخيرة في هذا المشروع المجتمعي، يعد عرسا كبير، تم بعدد من التضحيات من طرف كل أعضاء المؤتمر التأسيسي، والذين تكبدوا عناء السفر من كل ربوع المملكة فقط من أجل إنجاح هذا العمل الإنساني والمسؤول.