“بريد تيفي”: سلوى الساتري
نضمت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، صباح اليوم الأحد، بدرب عمر بالبيضاء، مسيرة جهوية احتجاجا على توصية المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بفرض رسوم تسجيل على الأسر من أجل تدريس أبنائها بالمستوى الثانوي والجامعي.
و عرفت المسيرة حضور أمني و مشاركة عدد من القيادات البارزة، على رأسها نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، وعبد القادر الزايير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية، وقيادات من حزب المؤتمر الاتحادي، ونقابات تعليمية أخرى، كما رفعت شعارات ضد حكومة بنكيران، تحث على رحيله.
وقالت منيب، التي تقدمت المسيرة، أنها رفقة أعضاء فيدرالية اليسار الديمقراطي وحزبها “سنساهم في كل المعارك النضالية، ومستعدون لخوض النضال ضد كل أسلحة الدمار الشامل الموجهة للمدرسة العمومية”، مؤكدة أن “الأولوية يجب أن تكون للمدرسة العمومية المجانية الجيدة التي يستحقها هذا الشعب المكافح” مضيفة أنه “يجب الاستمرار في النضال من أجل المدرسة العمومية، لأن هذه المعركة هي معركتنا بامتياز، ونؤكد لمن يقصف المكتسبات أن المدرسة العمومية المجانية الجيدة هي خط أحمر”. و قد تعرّضت المسيرة لانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب توقيتها وعدم التوصل إلى هوية الداعين إليها وطبيعة الشعارات التي حملتها