“بريد تيفي”
أفادت صحيفة “ذي ص” The Sun” البريطانية، أمس الأحد 11 دجنبر 2016، خبراً تناقله خبراء في علوم البحار، مفاده أن خطر تسونامي كبير بطول 25 متراً، بات يتهدد السواحل المغربية.
وحسب المصدر ذاته فإن هذا الخطر قد يُفضي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، جراء الانهيار الوشيك لجزء من بركان “Cumbre Vieja” بجزيرة “لابالما” إحدى جزر الكناري الاسبانية، على بُعد 90 كيلوتراً فقط من أقرب نقطة في الساحل المغربي.
وتتوقع الصحيفة، أن تصدر عن انهيار البركان أمواج مدية قد تقطع مسافة 5400 كيلومتراً الفاصلة بين جزر الكناري والسواحل الأمريكية في بضع ساعات، لتوقع خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، خصوصاً في الشريط الساحلي الممتد ما بين ميامي ونيويورك، حيث سيكون وقعها على نيويورك، حسب نفس الصحيفة، مشابهاً تماماً لأحداث فيلم “The day after tomorrow”، الذي عرض في الصالات السينمائية سنة 2004.
يوتجدر الإشارة إلى أن أول دراسة مستفيضة عن تسونامي بركان “Cumbre Vieja” نُشرت منذ 15 عاماً، وطوال العقد الأخير، تم تداول هذه الدراسة أكثر من مرة على كونها جديدة، كما سبق للكثير من الخبراء أن أعطوا رأيهم في إمكانية وقوع هذا التسونامي، أغلبهم استبعد إمكانية ذلك، بل حددوا زمن وقوعه بعد أكثر من 1000 سنة من الأن، غير أن كوارث التسونامي المتلاحقة، والتي أرعبت العالم في أقل من 10 سنوات، كتسونامي المحيط الهندي سنة 2004، تسونامي جزر “الساموا” سنة 2009، وتسونامي “Tohoku” الياباني سنة 2011، فتحت نقاشاً حقيقياً حول دخول الكرة الأرضية في زمن الكوارث الطبيعية القاتلة المرتبطة بهذه الظاهرة، والتي كانت حتى سنوات التسعينيات غير معروفة سوى لدى العلماء والخبراء.