“بريد تيفي”
أكد الوزير الأول الهايتي السابق لوران لاموثي، أن القرار السيادي الذي اتخذته بلاده لسحب الاعتراف ب”الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” (بوليساريو) ينبع من كون بلاده تعتبر المغرب بلدا ذا أولوية، وأن الاعتراف بالوحدة الترابية للمملكة هو في مصلحة العلاقات مع بقية العالم.
وقال لا موثي، في تصريح لقناة (ميدي ان تيفي) بثته مساء أمس الخميس، “لقد كان هناك لوبي قوي يحاول عرقلة اتخاذنا لهذا القرار. غير أننا كنا حازمين، وقلنا إن المغرب هو أولويتنا، واعترفنا بالوحدة الترابية للمملكة”، مضيفا “اتخذنا قرارا سياديا (…) في مصلحة العلاقات مع بقية العالم لأن المغرب بلد كبير”.
وسجل أنه إذا كانت الحكومة الهايتية السابقة قد قررت الاعتراف بالكيان الوهمي عام 2006، فإن هايتي، ألغت، بعد مرور سبع سنوات (7 أكتوبر 2013)، هذا القرار متحدية بذلك “الكثير من الضغوطات” من الدول التي تدعم البوليساريو.
وأضاف المتحدث قائلا: “لديكم ماض مجيد، وأنتم أمة متميزة”، مسجلا بأن بلاده “حرصت على التعبير عن تضامنها مع المغرب، حتى نظهر للعالم بأنه يتعين الاحتذاء بنموذج هايتي”.
وكانت جائزة منتدى ميدايز 2016 للتضامن قد منحت مساء أول أمس الأربعاء بطنجة للشعب الهايتي، في شخص الوزير الأول السابق لوران لاموثي.