“بريد تيفي”
كتب الموقع الإلكتروني الفرنسي المتخصص في الشؤون الاقتصادية للمملكة (أوزين ماروك) اليوم الأحد أن الدبلوماسية الإفريقية للمغرب تعرف دفعة قوية، مبرزا الزيارات التي يقوم بها الملك محمد السادس لعدد من بلدان القارة.
وأوضح الموقع أن هذه الدفعة تتجسد في قرار المغرب العودة للاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن هذا الخيار يروم “إعطاء عمق استراتيجي” للمملكة.
وأضاف أن نصف المبادلات على مستوى تبادل الرساميل والسلع تتم مع أوروبا، غير أن الرباط تسعى إلى تنويع أسواقها ، وخاصة مع جنوب الصحراء.
وقال إن عالم الأعمال في المغرب يقوم بتفعيل الإرادة الملكية، مشيرا إلى أن أبناك وشركات تأمين ومقاولات الأشغال العمومية وأيضا اتصالات المغرب اتخذوا مواقع مهمة في غرب إفريقيا، مبرزا في نفس الوقت انخراط المكتب الشريف للفوسفاط.
وذكر بأن مكتب الشريف للفوسفاط الذي أصبح يتوفر على فروع في إفريقيا وقع على أكبر اتفاقية في تاريخه وهو إنجاز مصنع للبذور في إثيوبيا بقيمة 2ر2 مليار أورو.