“بريد تيفي”
باشرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أخيرا، حملة تنظيف واسعة للكتاتيب القرآنية، من متطوعين مرتبطين بالحزب، غير حافظين للقرآن الكريم، لكنهم يقومون بتحفيظه لمرتادي تلك الفضاءات.
وأفادت صحيفة الصباح” في عددها ليومه الثلاثاء، أن مصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لم تتأخر في تنفيذ توصية المجلس الأعلى للعلماء، الذي يتولى محمد يسف أمانته العامة، فبلغ عدد المطرودين منذ اتخاذ القرار، 1500 من محفظي القرآن، أغلبهم نساء.
وأشارت إلى أن المجلس الأعلى ووزراة الأوقاف تكتما عن التبرير المرتبط بشبهات استغلال بعض المعنيين بالقرار لمواقعهم للحشد لفائدة العدالة والتنمية، موضحة أن الكتاتيب القرآنية والمساجد يجب أن يتولاه أشخاص، يتوفر فيهم شرط الحصول على شهادة حفظ القرآن الكريم، معززة بترخيص من المندوبيات الإقليمية للشؤون الإسلامية، والمجالس العلمية المحلية.