“بريد تيفي”
على الرغم من أن قضية تورط مدرب فريق المغرب التطواني في محاولة تهريب مبلغ مالي من العملة الصعبة إلى بلده إسبانيا، انتهت بإطلاق سراح لوبيرا بعد أن أدى غرامة مالية، إلا أن الحديث عن هذه القضية لا يزال مستمرا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبهذا الخصوص يرى البعض أن مدرب المغرب التطواني خان الأمانة وحاول استغلال شهرته كمدرب لنادي من قيمة المغرب التطواني في محاولة تهريب العملة الصعبة، مطالبين بضرورة متابعة المعني بالأمر، غير أن البعض الآخر يرى أن مبلغ 12 مليون سنتيم مبلغ قليل جدا بالمقارنة مع يتم تهريبه من العملة الصعبة إلى الخارج، وهو ما يؤرق الاقتصاد الوطني دون أن يتم التصدي لهذه الظاهرة، مشددين على أن لوبيرا يستحق فعلا إطلاق سراحه، ليعود إلى أحضان فريقه الحمامة البيضاء.
وكانت سلطات أمن طنجة، أفرجت أمس الثلاثاء، عن المدرب الإسباني لفريق المغرب التطواني، سيرجي لوبيرا، بعد أن تم اعتقاله، يوم أمس الاثنين، من طرف سلطات الجمارك في المعبر الحدودي باب سبتة، متلبسا بمحاولة تهريب 12 مليون سنتيم دون اللجوء إلى المساطر القانونية، قبل أن تحيله مباشرة بعد ذلك، سلطات الجمارك على ولاية الأمن، التي حققت معه، واستنطقته قبل أن تفرج عنه.
وتجدر الإشارة إلى أن المدرب الإسباني سبق أن صرح، في وقت سابق، لإحدى الصحف المحلية في جزر الكناري أن راتبه، الذي يتقاضاه من المغرب التطواني أفضل بكثير مما كان يتحصل عليه في القسم الثاني بإسبانيا.