“بريد_تيفي”
كشفت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، أخيرا، أن المغرب وسع استراتيجيته لمحاربة التطرف الديني في السنوات الأخيرة، وأكدت أن النهج الذي دعا إليه الملك في اتجاه إعطاء أهمية أكبر للتربية على القيم الإسلامية، ضمن صلب المذهب السني المالكي.
وأفاد المصدر نفسه، أن الأمر يتعلق بأحد النماذج التي تجسد الاستراتيجية التي تبنتها المملكة في مجال مكافحة التطرف، مؤكدة أن هذا المثال يوضح أن الملك يدرك بشكل تام أهمية المكون التعليمي في هذا المجال، إلى جانب تدابير وقائية أخرى.
وأكدت اليومية الإسبانية، أن إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، يهدف إلى تنسيق جهود العلماء للتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها وترسيخها، مشددة على أن مكافحة التطرف لا يجب أن تتم داخل المغرب فقط، بل إن محمد السادس دعا في الخطاب الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، المغاربة المقيمين بالخارج للتشبث بقيم دينهم لمواجهة التطرف.