“بريد تيفي”
صرحت نادية مزيان المرشحة باسم حزب الأصالة والمعاصرة بتاوريرت، اليوم الإثنين، أن مشاركتها في الانتخابات التشريعية للسابع أكتوبر الجاري، هي محاولة لتكسير سيطرة الرجل لسنوات طويلة على الحياة السياسية بالمدينة.
وقالت مزيان في تصريح لـ”بريد تيفي”، إنها على يقين بفوزها بمعية وكيل لائحة الحزب التي تعتبر وصيفة فيها، بمقعدين في البرلمان، خصوصا أنها المرأة الوحيدة التي تنافس 14 رجلا سياسيا بعضهم تعاقب على تدبير الشأن العام بالمدينة دون أن يقدم شيئا للمواطنين، بالإضافة إلى دعم أبناء قبيلتها بني بوزكو التي تمتد على مساحات شاسعة، مضيفة أنها لا تملك العصا السحرية لحل جميع المشاكل التي عجز وتماطل في حلها بعض المسؤولين بالمجالس السابقة، وإنما ستعتمد على دراسات للواقع المعاش لتقترح الحلول التي تناسب أبناء مدينتها التي يرجع لها الفضل في تعليمها وتكوينها حتى أصبحت مهندسة دولة في الصناعة التحويلية وصاحبة شركة معروفة تبحث لها عن مكان ضمن المنظومة الصناعية على الصعيد الوطني، مؤكدة أنها كلها أمل في تأسيس وحدة إنتاجية تستقطب مئات الشباب العاطل عن العمل.
وأكدت المرأة القوية بالمدينة أنها ستعمل جاهدة بعد فوزها على تحريك عجلة التنمية في المدينة التي ترعرت بها، لتشغيل الشباب وتكوينهم التكوين الذي يليق بهم ويسهل عليهم الانخراط في سوق الشغل، وكذا إصلاح قطاع الصحة وتطعيمه بالأطر الصحية وإحداث منشآت ومركبات ثقافية وترفيهية لإنقاذ الشباب والأطفال من الشوارع، دون أن تنسى دعم الفلاح الصغير في برنامجها بإنشاء سد لتخزين وترشيد المياه وبالتالي ضمان حياة كريمة له طيلة أيام السنة وكيفما كان الموسم الفلاحي.
ودعت وصيفة لائحة البام في تاوريرت المواطنين إلى التصويت بكثافة في السابع أكتوبر الجاري على المرشح الذي يستحق صوتهم ويمثلهم أحسن تمثيل ويوصل صوتهم داخل قبة البرلمان، ولما لا إعطاء الفرصة للمرأة لكونها الأحرص على مصالح المواطنين من الرجل.