“بريد تيفي” : م.وشلح/م.بلفقير
في رده على سؤال بخصوص موقف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حيال “مسيرة البيضاء”، طالب إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الوردة، مصطفى الرميد وزير العدل والحريات بفتح تحقيق في المسيرة لمعرفة من يقف وراء تنظيمه، مودها لهذا الأخير ولحكومة بن كيران انتقادات لاذعة في طريقة تعاملها مع المسيرة.
وقال لشكر خلال معرض رده عن سؤال في الموضوع خلال ندوة صحافية نظمتها حركة ضمير، والتي تدخل ضمن سلسلة من الندوات المماثلة التي تستضيف فيها الأمناء العامون للأحزاب السياسية، (قال) أنه استحال بعد المسيرة مباشرة أن يجتمع بالمكتب السياسي لحزبه، إلا أنه قام بمشاورات مع مجموعة من أعضاء المكتب عبر الهاتف، ليقوم في النهاية بإصدار تصريح في الموضوع، متسائلا “من له المصلحة.. ومن المستفيد من هذه المسيرة”.
وأضاف لشكر أن تساؤله في التصريح المذكور بخصوص “مؤامرة” الأغلبية الحكومية، في إشارة إلى تورط الحكومة في “مسيرة البيضاء”، “نابع من تصريح الوزير في الأغلبية الحكومية ضد وزير في الحكومة نفسها”.
وبعد أن أكد على أن السلطة والإدارة يملكها رئيس الحكومة والوزيرين اللذين تحدثا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الموضوع، طالب الرميد بتحريك النيابة العامة وفتح تحقيق في الموضوع حول المسيرة المذكورة.