“بريد تيفي”
قال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المحتجز السابق في جبهة البوليساريو، مساء أمس الثلاثاء، إن ما وجب التدخل المغربي في المنطقة العازلة المسماة شعبيا قندهار هو وضع حد للسيبة والخروج عن القانون اللذين طبعا المنطقة في السنوات الأخيرة، وصار يشكل تهديدا لأمن دول الجوار.
وذهب مصطفى سلمى إلى أن تأمين المنطقة طرح أكثر من إشكال خصوصا حول الجهة التي ستتولى المهمة؛ فجبهة البوليساريو تقترح أن تتولى بعثة المينورسو مهمة تأمين المنطقة، وهي مهمة سيادية لن يقبل بها المغرب لأنها تفتح الباب لمراقبة أشمل.
وأضاف أن البوليساريو لن تقبل أن يتجاوز المغرب حدود الحزام الدفاعي تحت أي مبرر كان لأنها قد تكون بداية للتقدم في نقاط أخرى، مشيرا إلى أنه إلى حين اﻻتفاق على صيغة يبقى التوتر سيد الموقف.