“بريد تيفي”
تم استقبال 2.290.981 مغربي مقيم بالخارج في مجموع نقط العبور البحرية والجوية والبرية، إلى غاية 26 غشت 2016.
ووضعت بشراكة مع مختلف المتدخلين،بالنسبة لمرحلة العودة، ترتيبات خاصة من أجل تسهيل عبور المسافرين على متن الحافلات وذلك انطلاقا من باحة الاستراحة طنجة المتوسطي.
ولضمان مرور عملية العودة في أحسن الظروف عملت المؤسسة على تقوية الترتيبات الخاصة بالمواكبة وتعبئة موارد بشرية اضافية من أطر طبية و شبه طبية و اجتماعية على مستوى جميع نقط العبور الوطنية. كما وضعت ترتيبات خاصة لفائدة المسافرين عبر الحفلات المنطلقة من ميناء طنجة المتوسط.
وشرع العمل بهذه الترتيبات الخاصة منذ صيف 2015 بشراكة مع سلطات ميناء طنجة المتوسط و شركات الملاحة البحرية و شركات النقل بدعم من القوات المساعدة و الدرك الملكي انطلاق من باحة الاستراحة التابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وتهدف هذه الترتيبات إلى التحكم في ولوج الحفلات الي ميناء طنجة المتوسط في فترات الدروة التي تعرفها مرحلة العودة و ذلك من خلال تسهيل كل العمليات الخدماتية والإدارية على مستوى باحة الاستراحة طنجة المتوسط .
وفي هذا الاطار، قامت سلطات الميناء بتوفير منصة معلوماتية عبر الانترنيت من أجل استيفاء عمليات تسجيل المسافرين وحجز التذاكر وبطاقات الإركاب الموحدة و القابلة للتبادل بين مختلف شركات الملاحة.
ويتم تنسيق حركتي الذهاب والإياب صوب الميناء من قبل الحافلات حسب الأماكن المتوفرة والوضعية حركة السير بالميناء ويخضع خروج الحافلات لترخيص لهذا الغرض.
يشار إلى أنه منذ انطلاقها بتاريخ 5 يونيو، تسير عملية مرحبا في ظروف جيدة ودلك بفضل الامكانيات التي تم تسخيرها وكذا التدابير المتخذة من أجل إنجاحها تنفيذا للتعليمات الملكية.
وتفضل الملك محمد السادس، بتاريخ 29 يونيو 2016، بزيارة ميناء طنجة المتوسط حيث اطلع خلالها عن قرب على سير عملية الاستقبال والتقى ببعض افراد الجالية المقيمين بالخارج القادمين من الجزيرة الخضراء، إذ تاتي هذه الزيارة لتؤكد العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس لافراد الجالية المقيمين بالخارج وكذا حرصه الدائم على نجاح عملية استقبالهم .
تطبيقا للتعليمات الملكية، تساهم مؤسسة محمد الخامس للتضامن إلى جانب جميع المتدخلين من القطاعين العام والخاص، في تنظيم هذه العملية الإنسانية الفريدة من نوعها والتي تعمل على مرافقة ما يناهز 2,5 مليون من أفراد الجالية طيلة فترة العبور ، وذلك من خلال عملية الاستقبال التي تتم على مستوى 17 نقطة مجهزة في المغرب و الخارج 4 منها موزعة بين فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، و 13 على مستوى الموانئ والمطارات وباحات الاستراحة على المستوى الوطني حيث يتم تقديم الخدمات الطبية والاجتماعية اللازمة والملائمة لمتطلبات الجالية من طرف فرق طبية و شبه طبية و اخرى اجتماعية تمت تعبئتها من طرف المؤسسة طيلة ايام الاسبوع و على مدار 24 ساعة.