“بريد تيفي”
دعت مؤسسة إيكيا، الشركات والمؤسسات لدعم الجهود العالمية والمحلية لمساعدة اللاجئين، تزامنا مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يوافق 19 غشت من كل سنة.
ويرتقب أن يرأس الرئيس الأميركي باراك أوباما، الشهر المقبل، قمة دولية حول أزمة اللاجئين العالمية، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحضور عدد كبير من ملوك ورؤساء الدول والهيئات المعنية، في الوقت الذي وصل فيه عدد الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم بالقوة إلى أكثر من 65 مليون شخص.
وقال بير هييغنز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إيكيا: “إن قطاع الشركات التجارية يجب أن يعمل يداً واحدة للمساهمة في ايجاد حل لأكبر ظاهرة لجوء في التاريخ، هذه ليست مسؤولية الحكومات ووكالات المعونات والمساعدات وحدها، بل ومسؤولية الشركات التجارية أيضاً”.
وتعمل ايكيا من منطلق أن على الشركات والمؤسسات أن تلعب دوراً هاماً من أجل تعزيز الاستجابة الدولية لحل أزمة اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
ويشار إلى أن إيكيا تدعم الأطفال اللاجئين وأسرهم في جميع أنحاء العالم من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) وغيرها من المنظمات الدولية الرائدة، كما تسعى رائدة الأثاث المنزلي لايجاد حلول مبتكرة لمساعدة اللاجئين وذلك بالاستفادة من مهاراتها وخبرتها في ايجاد الحلول اللازمة التي تجعل الحياة داخل المنزل أفضل وأجمل.
ومن خلال التعاون مع كل من (UNHCR) والمشروع الخيري الاجتماعي “مأوى أفضل للاجئين”، ابتكرت ايكيا فكرت الملجأ الجاهز الموضب، والذي يُعتبر أكثر أمانا ومتانة من الخيم المصنوعة من الأقمشة، حيث أوصت الأمم المتحدة بإيصال الآلاف من هذه الملاجئ إلى كل من العراق واليونان وصربيا وتشاد وجيبوتي لإيواء اللاجين العالقين هناك.
وقال جوناثان سبامبيناتو، رئيس قسم الاتصالات في مؤسسة ايكيا “في يوم العالمي للعمل الإنساني نود أن نقول شكراً كبيرة لشركائنا العاملين في مجال العمل الإنساني، وخصوصاً لوظفي تلك المنظمات والمتطوعين لديها الذين يعملون على خط المواجهة في حالات الطوارئ”.
وكانت ايكيا تبرعت بأكثر من 400 ألف قطعة من الفرش واللُحف والبطانيات لـ(UNHCR) على مدى السنوات الثلاث الماضية لدعم اللاجئين في العراق. ومنذ العام 2013 تتبرع ايكيا لمنظمة “يونيسيف” ببعض من منتجاتها الخاصة بالأطفال لدعم المشاريع التي تهتم بتنمية الطفولة، خصوصاً في المناطق التي تشهد نزاعات، أو تعرضت لكوارث طبيعية وما إلى ذلك.
وفي بحر هذه السنة تبرعت إيكيا بمبلغ 9.4 مليون يورو لكل من منظمة أنقذوا الأطفال الدولية ومنظمة أطباء بلا حدود لدعم مشاريع الإغاثة التي تطال الأطفال والأسر المتضررة من الأزمة في سوريا داخل سوريا وفي دول الجوار. كذلك ساهمت في توفير التعليم لأكثر من 10 آلاف من أطفال سوريا والسودان اللاجئين. بالإضافة إلى مشاريع أخرى مماثلة في بنغلادش وأوغندا.
كما أن حملة “حياة أكثر إشراقاً للاجئين” جمعت أكثر من 30.8 مليون يورو قدمتها ايكيا لـ(UNHCR) كدعم لبرنامج تزويد مخيمات اللاجئين بمصادر الطاقة المتجددة، وبالتالي توفير فرص أفضل للتعليم، وذلك في أجزاء عديدة من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. ومنها مخيم “الأزرق” في الأردن حيث وفر البرنامج إنارة الشوارع والمصابيح الشمسية لأكثر من 30،000 لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين، ما جعل الحياة اليومية بالنسبة أفضل وأكثر أمناً وآماناً.