“بريد تيفي”
استنكر مجموعة من متتبعي الشأن الرياضي، اليوم الإثنين، المفارقة التي وصفوها بالمضحكة والمبكية، بخصوص البطل الأولمبي الملاكم محمد ربيعي الذي لم يحصل سوى على لوائح خشبية من الحكومة كتذكار للغبن.
وقارن المحتجون بمواقع التواصل الاجتماعي، بين اللوائح التي حاز عليها ربيعي من حكومة بلده والـ200 مليون كاش التي حصل عليها البطل الذي وصفوه بالكرتوني من وزارة الشباب لاستعراض قصير بنهر أبي رقراق، فضلا عن شيكات بالملايين من وزارة السياحة ومن المكتب الشريف للفوسفاط وشركات تابعة للخواص.
كما أضافوا أن اسم البطل الكارتوني الذي ظل يهرف على ملايير المال العام دون أن يحقق أية ميدالية مند 15 سنة، أصبح جالبا للحظ ويستطيع به الحصول على ملايير المال العام برنة هاتف واحدة، في الوقت الذي سافر فيه الملاكم ربيعي لأولمبياد ريو وبحوزته لقب بطل العالم من الدوحة ليضمن لبلده أول ميدالية بعد إزاحته لملاكمين، مشيرين إلى أن وزارة الشباب والرياضة لم تمنح ربيعي أية منحة قبل السفر للبرازيل عكس البطل الكارتوني الذي يحصل على الأموال بمجرد التفكير في تنظيم استعراض.