“بريد تيفي”
بعد أن تبين لها أن المغرب منذ أن قرر العودة إلى مؤسسة الاتحاد الإفريقي، يتوجه نحو فرض نفسه سياسيا كقوة إفريقية سياسية ودبلوماسية قائمة بذاتها، تحاول الجزائر قطع الطريق عليه عن طريق مختلف مناوراتها التي تلجأ إليها كلما رأت أن الموازين بالمنطقة تتجه نحو المغرب.
وحسب منابر إعلامية جزائرية فإن الجزائر ترشح رمطان لعمامرة في انتخابات خلافة “دلاميني زوما” على رأس مفوضية الاتحاد الإفريقي، التي ستجرى على هامش قمة الاتحاد الإفريقي التي ستعقد في أديس أبابا شهر يناير 2017.
ويرى متتبعون أن الجزائر تسعى بهذه المناورة الجديدة إلى قطع الطريق على السينغالي “عبدالله باتيلي” المرشح الأوفر حظا لخلافة زوما والمدعم من طرف المغرب وحلفائه داخل الاتحاد الإفريقي، كما أنها تسعى إلى تشتيت الأصوات إذ دفعت بترشيح الرئيس السابق لتانزانيا “جاكايا كيكويتي”.
وعلى الرغم من هذه المناورات الجزائرية، فإن المؤشرات كلها توحي بهزيمة نكراء ستتعرض لها الجزائر بعد التحركات القوية للمملكة المغربية داخل إفريقيا.