“بريد تيفي”
تتابع التنسيقية المحلية للأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الدار البيضاء درب غلف، التطورات الخطيرة التي يعرفها ملف الأساتذة المتدربين والتي تهدد محضر الاتفاق المشترك ل 13 و21 أبريل الموقع بين الأساتذة المتدربين من جهة والحكومة المغربية من جهة أخرى، والذي على إثره رفع الأساتذة المتدربون مقاطعتهم الشاملة للدروس النظرية والتطبيقية وانخرطوا بكل مسؤولية وجدية في التكوين رغم الضغط الكبير نتيجة الإرهاب النفسي الذي تعرضوا له طيلة ستة أشهر متواصلة، وكذلك نتيجة تقليص مدة التكوين مع زيادة عدد الساعات الاسبوعية.
في ضل هذه الأجواء سجل انضباط تام للأساتذة المتدربين لكل بنود المحضر مقابل تحرشات متوالية للحكومة وإدارات بعض المراكز بدءا بتأخير صرف المنحة الأولى في مركز العرفان، والتماطل في حل الأساتذة المكونين مرورا بتأخير صرف منحتي يونيو ويوليوز وصولا الى ترسيب أساتذة مركز العرفان واستفزازهم غير مرة.
إن هذا الترسيب الانتقامي لمجموعة من الأساتذة المتدربين بمركز العرفان بكل من شعبتي الفرنسية والرياضيات والذي يعد خرقا سافرا لمحضري 13و21 أبريل، ما هو الا تعبير من الحكومة على الانتقام من هذا الفوج المناضل وتراجع خطير لتعهداتها.
وأدانت التنسيقية المحلية بمركز الدار البيضاء _درب غلف هذه التصرفات الهادفة ل”تشتيت وحدة الأساتذة المتدربين والنيل من صمودهم”.
كما أعلنوا في بيان استنكاري حرر يوم أمس الأحد عن إدانتهم الشديدة للممارسات التي يتعرض لها الأساتذة المتدربون بمركز العرفان، كما دعوا ا لجنة التتبع وكافة الأطراف الموقعة على المحضرين في تحمل مسؤولية ما يقع، وكذا كل الأساتذة المتدربين بكل المراكز والفروع للتأهب واليقظة والاستعداد لكل الخطوات النضالية التي ستخوضها التنسيقية الوطنية، معلنين تشبتهم بالتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين “إطارنا الصامد والمستقل” كممثل وحيد للأساتذة المتدربين، وعن عزمهم مقاطعة اليوم التأطيري المحدد في (6 شتنبر) وعدم الالتحاق بالمؤسسات في حالة عدم تسوية وضعية زملائنا بمركز العرفان، فيما حملوا الجهات المعنية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة عدم التوصل إلى حل نهائي، كما جاء في آخر البيان تضامن التنسيقية المبدئي واللامشروط مع الأطر التربوية خريجي البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي، وجميع الحركات الاحتجاجية المطالبة بحقوقها.